قواعد النحـو الواضح
تأليف
على الجارم و مصطفى أمين
1. التّركيب الّذى يفيد فائدةً تامّةً يسمّى جملةً مفيدةً ويسمّى أيضًا كلامًا
2. الجملة المفيدة قد تتركّب من كلمتين وقد تتركّب من أكثر وكلّ كلمةٍ فيها تعدّ جزءًا منها
3. الكلمات ثلاثة أنواعٍ : اسمٌ وفعلٌ وحرفٌ
4. فالإسم كلّ لفظٍ يسمّى به إنسانٌ أو حيوانٌ أونباتٌ أوجماٌد أو أيّ شيءٍ آخر
5. والفعل كلّ لفظٍ يدلّ علىحصول عملٍ فىزمانٍ خاصٍّ
7. الفعل الماضى هو كلّ فعلٍ يدلّ على حصًول عملٍ فى الزّمن الماضى
8. الفعل المضارع هو كلّ فعلٍ يدلّ على حصًول عملٍ فى الزّمن الحاضر أو المستقبل ولابدّ أن يكون مبدوءًا بحرفٍ من أحرف المضارعة وهى الهمزة والنّون والياء والتّاء
9. فعل الأمر هو كلّ فعلٍ يطلب به حصول شيءٍ فى الزّمن المستقبل
10. الفاعل اسمٌ مرفوعٌ تقدّمه فعلٌ ودلّ علىالّذى فعل الفعل
11. المفعول به اسـمٌ منصوبٌ وقع عليه فعل الفاعل
12. المبتداء اسـمٌ مرفوعٌ فى أوّل الجملة
13. الخبر اسـمٌ مرفوعٌ يكوّن مع المبتداء جملةً مفيدةً
14. كلّ جملةٍ تتركّب من فعلٍ وفاعلٍ تسمّى جملةً فعليّةً
15. كلّ جملةٍ تتركّب من فعلٍ وفاعلٍ تسمّى جملةً اسمـيّةً
16. ينصب الفعل المضارع متى سبقه أحد النّواصب الأربعة وهى أن , لن , إذن , كى
17. يجزم الفعل المضارع إذا سبقه حرفٌ جازمٌ كالحروف الآتيّة وهى : لم ولا النّاهيّة وإن
18. لـم ولا النّاهية تجزمان فعلاً مضارعًا واحدًا والحرف الأوّل ينفى حصول الفعل فى الماضى والثّانى ينهى عن عمل الفعل
19. إن تجزم فعلين وتفيد أنّ حصول الفعل الأوّل شرطٌ فى حصول الفعل الثّانى
20. يرفع الفعل المضارع إذا لم تسبقه أداةٌ من أدوات النّصب أو الجزم
21. تدخل كان على المبتداء والخبر فترفع الأوّل ويسمّى اسمها وتنصب الثّاني ويسمّى خبرها
22. مثل كان فيما تقدّم صـار و ليس و أصبح و أمسى و أضحى و ظلّ و بات وتسمّى هذه الأفعال أخوات كان
23. لكلّ فعلٍ من هذه الأفعال مضارعٌ وأمرٌ يعملان عمل الماضى إلاّ ليس فلا يأتى منها مضارع ولاأمرٌ
24. إنّ و أنّ و كأنّ و لكنّ و ليت و لعلّ تدخل على المبتداء والخبر فتنصب المبتداء ويسمّى اسمها وترفع الخبر ويسمّى خبرها
(2)
25. يجـرّ الإسم إذا سبقه حرفٌ من أحرف الجرّ الآتية وهى من و إلى و عن و على و فى و الباء و اللاّم
26.
27. النّعت لفظٌ يدلّ على صفةٍ فى اسمٍ قبله ويسمّى الإسم الموصوف منعوتًا
28. النّعت يتبع المنعوت فى رفعه ونصبه وجرّه
29. الفعل المعتل الآخر هو ماكان آخره ألفًا أو واوًا أو ياءً وتسمّى هذه الأحرف الثّلاثة بأحرف العلّة
30. الفعل الصحيح الآخر هو مالم يكن آخره حرفًا من أحرف العلّة الثّلاثة
31. الكلمات تنقسم الى قسمين : ما يثبت آخره على حالٍ واحدةٍ فى جميع التّراكيب ويسمّى مبنيًّا وما يتغـيّر آخره ويسمّى مـعربًا
32. الحروف كلّها مبنيّةٌ وكذلك جميع الأفعال الماضيّة وجميع أفعال الأمر
33. الأحوال الّتى تلازم أواخر الكلمات المبنيّة أربعٌ وهي السكون والفتح والضّمّ والكسر وتسمّى أنواع البناء
34. الكلمات الّتى يلازم أواخر ها السكون أو الفتح أو الضّمّ أو الكسر يقال إنّها مبنيّةٌ على السّكون أو الفتح أو الضّمّ أو الكسر
35. الأحوال الّتى تعترى أواخر الكلمات المعربة أربعٌ وهي الرّفع والنّصب والجرّ والجزم وتسمّى أنواع الإعراب
36. علامات الإعراب الأصليّة أربعٌ وهي الضّمّة والفتحة والكسرة والسّكون وينوب عنها علاماتٌ أخرى تذكر فى مواضعها
37. الرّفع والنّصب يشتركان فى الأسماء والأفعال والجرّ يختصّ بالأسماء كما يختصّ الجزم بالأفعال
38. الفعل الماضى يبنى على الفتح إلاّ إذا اتّصلت به واو الجماعة فيبنى على الضّمّ أو اتّصلت به التّاء المتحرّكة أو نون النّسوة أو " نا " الدّالة على الفاعل فيبنى على السّكون
39. يبنى فعل الأمر على السّكون إذا كان صحيح الآخـر ولم يتّصل به شيءٌ وكذلك إذا اتّصلت به نون النّسوة ويبنى على الفتح إذا اتّصلت به نون التّوكيد ويبنى على حذف حرف العلّة إذا كان معتلّ الآخر ويبنى على حذف النّون إذا اتّصلت به ألف اثنين أو واو جماعةٍ أو ياء مٌخاطبةٍ
40. يبنى الفعل المضارع على الفتح إذا اتّصلت به نون التّوكيد ويبنى على السّكون إذا اتّصلت به نون النّسوة ويعرب فيما عدا ذلك
41. إذا وقعت كلمةٌ مبنيّةٌ فى موضع من مواضع الرّفع أو النّصب أو الجرّ أو الجزم لا يتغيّر آخرها ويقال إنّها فى محل رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍّ أو جزمٍ على حسب موضعها فى الجملة
42. الفعل المضارع المعتلّ الآخر يرفع بضمّةٍ مقدّرةٍ على الألف والواو والياء وينصب بفتحةٍ مقدّرةٍ على الألف وظاهرةٍ على الواو والياء ويجزم بحذف الآخر
43. المقصور هو كلّ اسمٍ معربٍ آخره ألفٌ لازمةٌ
44. تقدّر على آخر المقصور حركات الإعراب الثّلاث
45. المنقوص هو كلّ اسمٍ معربٍ آخره ياءٌ لازمةٌ مكسورٌ ما قبلها
46. تقدّر الضّمّة والكسرة على آخر المنقوص فى حالتى الرّفع والجرّ أمّاالنّصب فيكون بفتحةٍ ظاهرةٍ على الآخر
47. ينصب الفعل المضارع بأن مضمرةً جوازًا بعد لام التّعليل
48. ينصب الفعل المضارع بأن مضمرةً وجوبا بعد لام الجحود
49. ينصب المضارع بأن مضمرةً وجوبًا بعد " أو" الّتى بمعنى إلى أو إلاّ
50. ينصب المضارع بأن مضمرةً وجوبًا بعد " حتّى"
51. ينصب المضارع بأن مضمرةً وجوبًا بعد فاء السّببيّة المسبوقة بنفيٍ أو طلبٍ
52. ينصب المضارع بأن مضمرةً وجوبًا بعد واو المعيّة المسبوقة بنفيٍ أو طلبٍ
53. من الأدوات الّتى تجزم فعلاً مضارعًا واحدًا لمّا ولام الأمر والأولى تفيد النّفي كلـم غير أنّ النّفى بها يستمرّ إلى زمن التّكلّم والثّانيّة تجعل المضارع مٌفيدًا للأمر
54. الأدوات الّتى تجزم فعلين اثنتا عشرة أداةً إن و إذما و هما حرفان ومن وما ومهما ومتى وأيّان وأين وأنّى وحيثما وكيفما وأىّ وجميعها أسماءٌ
55. الأفعال الخمسة هى كلّ مضارعٍ اتّصلت به ألف اثنين أو واو جماعةٍ أو ياء مخاطبةٍ
56. الأفعال الخمسة ترفع بثبوت النّون وتنصب وتجزم بحذفها
57. الإسم ينقسم ثلاثة أقسامٍ : مفردٌ و مثنّى وجمعٌ فالمفرد ما دلّ على شيءٍ واحدٍ والمثنّى ما دلّ على شيئين اثنين بزيادة ألفٍ ونونٍ أو ياءٍ ونونٍ فى آخره والجمع ما دلّ على أكثر من اثنين
58. ينقسم الجمع ثلاثة أقسامٍ : جمع تكسيرٍ و جمع مذكّرٍ سالمٌ وجمع مؤنّثٍ سالمٌ فجمع التّكسير ما دلّ على أكثر من اثنين بتغيّر صورة مفرده وجمع المذكّر السالم ما دلّ على أكثر من اثنين بزيادة واوٍ ونونٍ أو ياءٍ ونونٍ فى آخره وجمع المؤنّث السالم ما دلّ على أكثر من اثنتين بزيادة ألفٍ وتاءٍ فى آخره
59. يرفع المثنّى بالألف وينصب ويجـرّ بالياء
60. جمع المذكّر السالم يرفع بالواو وينصب ويجـرّ بالياء
61. جمع المؤنّث السالم يرفع بالضّمّة وينصب ويجـرّ بالكسرة
62. المضاف اسمٌ نسب إلى اسمٍ بعده فتعـرّف بسبب هذه النّسبة أو تخصّص
63. المضاف يحذف تنوينه عند الإضافة إذا كان منوّنًا قبلها وتحذف نونه إذا كان مثنًّى أو جمع مذكّرٍ سالمًا
64. المضاف إليه اسمٌ يأتى بعد المضاف وهو مجرورٌ
65. الأسماء الخمسة هي : أبٌ و أخٌ و حمٌ و فو و ذو
66. الأسماء الخمسة ترفع بالواو وتنصب بالألف وتجـرّ بالياء ويشترط فى إعرابها هذا الإعراب أن تكون مضافةً لغير ياء المتكلّم
67. إذا كان الفاعل مؤنّثًا كان الفعل مؤنّثًا
68. علامة التّأنيث فى الفعل الماضى تاءٌ ساكنةٌ فى آخره
69. علامة التّأنيث فى الفعل المضارع تاءٌ متحرّكةٌ فى أوّله
70. علامات تأنيث الأسماء ثلاثٌ تتّصل بآخر الأسماء وهى تاءٌ متحرّكةٌ أو ألفٌ مقصورةٌ أو ألفٌ ممدودةٌ
71. قد يكون الإسم المؤنّث خاليًا من علامة التّأنيث
72. النّكرة اسمٌ يدلّ على شيءٍ غير معيّنٍ
73. المعرفة اسمٌ يدلّ على شيءٍ معيّنٍ
74. العلم اسم معرفةٌ سمّـي به شخصٌ أو مكانٌ أو حيوانٌ أو أيّ شيءٍ آخر
75. إذا دخلت الألف واللاّم على اسم نكرةٍ جعلته معرفةً
76. الضّمير اسم معرفةٍ يدلّ على المتكلّم أو المخاطب أو الغائب
77. الضّمير المنفصل ما يمكن النّطق به وحده من غير أن يتّصل بكلمةٍ أخرى
78. الضّمائر المنفصلة الخاصّة بالرّفع هى :
أنا للمتكلّم هو للغائب
نحن للمتكلّمين هي للغائبة
أنت للمخاطب هما للغائبين للغائبتين
أنت للمخاطبة هم للغائبين
أنتما للمخاطبين أو للمخاطبتين هنّ للغائبات
أنتم للمخاطبين أنتنّ للمخاطبات
79. الضّمائر المنفصلة الخاصّة بالنّصب هى :
إيّاى للمتكلّم إيّاه للغائب
إيّانا للمتكلّمين إيّاها للغائبة
إيّاك للمخاطب إيّاهما للغائبين أو للغائبتين
إيّاك للمخاطبة إيّاهم للغائبين
إيّاكما للمخاطبين أو للمخاطبتين إيّاهنّ للغائبات
إيّاكم للمخاطبين إيّاكنّ للمخاطبات
80. الضّمير المتّصل هو الّذى لا ينطق به وحده ويتّصل دائمًا بكلمةٍ أخرى
81. الضّمائر المتّصلة بالأفعال وهى خاصّةٌ بالرّفع هى : التـّاء و ألف الإثـنين و واو الجماعة ونون النّـسوة و ياء المخاطبة
82. ياء المتكلّم وكاف المخاطب وهاء الغائب إذا اتّصلت بالأفعال كانت فى محلّ نصبٍ وإذا اتّصلت بالأسماء أو حروف الجرّ كانت فىمحلّ جـرٍّ
83. الضّمير " نا " يكون مرّةً فى محلّ رفعٍ ومرّةً فى محلّ نصبٍ ومرّةً فى محلّ جـرٍّ
84. الضّمٍير المستتر هو ضميرٌ اتّصل بالفعل من غير أن يظهر فى اللّفـظ
85. الضّمير المستتر فى الفعل الماضى تقديره هو أو هي
86. الضّمير المستتر فى المضارع يختلف تقديره باختلاف حروف المضارعة
87. الضّمير المستتر فى فعل الأمر تقديره أنت دائمًا
88. الإسم الموصول اسم معرفةٍ يتعيّن المقصود منه بجملةٍ بعده تسمّى صـلّةً
89. يجب أن تشتمل الصـلّة على ضميرٍ يعود على الموصول يسمّى عـائدًا
90. الأسماء الموصولة هى :
الّذى للمفرد المذكر الّذين لجماعة الذكور
الّتى للمفردة المؤنّثة اللاّتى لجماعة الإناث
اللّذان للمثنّى المذكر من للعاقل مطلقا
اللاّتان للمثنّى المؤنّث ما لغير العاقل مطلقا
91. أسماء الإشارة أسماءٌ تدلّ على معيّنٍ مشارٍ إليه
92. أسماء الإشارة هى :
ذا للمفرد المذكّر
ذه للمفردة المؤنّـثة
ذان للمثنّى المذكّر
تان للمثنّى المؤنّث
أولاء لجمع العقلاء من ذكورٍ أو إناثٍ
93. أسماء الإشارة للمثنّى المذكّر أو المؤنّث يعامل معاملة المثنّى فيكون بالألف فى حالة الرّفع وبالياء فى حالتى النّصب والجرّ
94. نائب الفاعل اسمٌ مرفوعٌ حلّ محلّ الفاعل بعد حذفه
95. إذا أسند الفعل الى نائب الفاعل و كان ماضيًا ضـمّ أوّله وكسر الحرف الّذى قبل آخره وإن كان مضارعًا ضـمّ أوّله وفتح الحرف الّذى قبل آخره والفعل الّذى يحدث فيه هذا التّغيير يسمّى مبنيًّا للمجهول
96. إذا كان نائب الفاعل مؤنّثًا كان الفعل مؤنّثًا
97. مثل كان فى العمل مازال و مابرح و ماانفكّ و مافتىء و مادام فهى تدخل على المبتداء والخبر فترفع الأوّل ويسمّى اسمها وتنصب الثّانى ويسمّى خبرها
98. مازال و مابرح وماانفكّ و مافتىء تفيد استمرار اتّصاف اسمها بخبرها و "مادام " تدلّ على بيان مدّة ما قبلها
99. يجب أن تسبق أفعال الإستمرار بأداة نفيٍ وأن تسبق "دام " بما الدّالّة على الزّمان
100. المفعول المطلق اسمٌ منصوبٌ موافقٌ للفعل فى لفظه ويجىء بعد الفعل لتأكيده أو لبيان نوعه أو عدده
101. المفعول لأجله اسمٌ منصوبٌ يبيّن سبب الفعل وعلّة حصوله
102. ظرف الّزّمان اسـمٌ منصوبٌ يبيّن الزّمان الّذى حصل فيه الفعل
103. ظرف المكان اسـمٌ منصوبٌ يبيّن المكان الّذى حصل فيه الفعل
104. الخبر يطابق المبتداء فى الإفراد والتّثنيّة والجمع والتّذكير والتّأنيث
105. إذا كان المبتداء جمعًا لغير عاقلٍ يجوز الإخبارعنه بالجمع وبالمفرد المؤنّث
106. كما يكون خبرالمبتداء مفردًا يكون جملةً فعليّةً أو جملةً اسميّةً أو شبه جملةٍ أى ظرفًا أوجارًا ومجرورًا
107. يجب أن تشتمل جملة الخبر على ضميرٍ يربطها بالمبتداء
108. خبر كان وأخواتها وخبر إنّ وأخواتها كما يكون كلٌّ منهما مفردًا يكون جملةً فعليّةً وجملةً اسميّةً وشبه جملةٍ
109. تفتح همزة أنّ اذا حلّت هى واسـمها وخبرها محلّ المصدر
110. المصدر المكوّن من أنّ واسمها وخبرها يسمّى بالمصدر المؤوّل
111. يكون المصدر المؤوّل فاعلاً ومفعولاً به ونائب فاعلٍ ومجرورًا بحرف جرٍّ
112. أن حرفٌ مصـدريٌّ يؤوّل هو والفـعل الّذى بعده بمصدرٍ
113. قد يكون المصدر المؤوّل من أن والفعل فاعلاً أومفعولاً به أونائب فاعلٍ أومجرورًا بحرف جرٍّ
114. تكسر همزة إنّ اذا لم يمكن أن تؤوّل هى ومعمولاها بمصدرٍ وتجب ذلك فى نحو ما يأتى
1) اذا وقعت فى أوّل الكلام
2) اذا وقعت بعد القول وما اشتقّ منه
3) اذا وقعت فى أوّل جملة الصّلّة
115. الفعل الصحيح هو ما كان كلّ حرفٍ من حروفه الأصليّة صحيحًا وهو أنواعٌ ثلاثةٌ :
1) السّالم ماكان خاليًا من الهمزة والتّضعيف
2) المهموز ماكان أحد حروفه الأصليّة همزةً
3) المضعّف ماكان حرفاه الثّـانى والثّالث من جنسٍ واحدٍ
116. الفعل المعتلّ هو ماكان بعض حروفه الأصليّة من أحرف العلّة وهو أنواعٌ خمسةٌ
1) المثال ماكان أوّله حرف علّةٍ
2) الأجوف ماكان وسطه حرف علّةٍ
3) النّاقص ماكان آخره حرف علّةٍ
4) اللّفيف المفروق ماكان أوّله وآخره حرفى علّةٍ
5) اللّفيف المقرون ماكان وسطه وآخره حرفى علةٍ
117. ضمائرالرّفع البارزة الّتى تتّصل بالماضى هى التّاء و "نا" وألف الإثنين وواو الجماعة ونون النّسوة
118. ضمائرالرّفع البارزة الّتى تتّصل بالمضارع والأمرهى : ياء المخاطبة وألف الإثنين وواو الجماعة ونون النّسوة
119. إذا أسند السّالم والمهموز والمثال الى ضمائرالرّفع البارزة لم يحدث هذا الإسناد فيها تغييرًا
120. إذا أسند الفعل المضعّف الى ضمير رفعٍ متحرّكٍ فكّ إدغامه
121. إذا سكن آخرالفعل الأجوف حذف وسطه
122. إذا أسند الماضى النّاقص الى واوالجماعة حذف حرف العلّة وبقيت الفتحة قبل الواو اذا كان المحذوف ألفًا وضمّ ما قبلها اذا لم يكن ألفًا
123. إذا كان آخرالماضى النّاقص ياءً أو واوًا وأسند الى غيرالواو من الضّمائر البارزة فإنّه لا يحدث فيه تغييرٌ
124. إذا كان آخرالماضى النّاقص ألفًا وأسند الى غير الواو من الضّمائر البارزة فإن كان ثلاثيًا ردّت الألف الى أصلها وان زاد على ثلاثةٍ قلبت الألف ياءً
125. المضارع النّاقص الّذى آخره ألفٌ أو ياءٌ أو واوٌ إذا أسـند الى ياء المخاطبة أو واوالجماعة حذف منه حرف العلّة وبقي فتح ما قبله اذا كان حرف العلّة ألفًا
126. المضارع النّاقص الّذى آخره ألفٌ إذا أسند الى ألف الإثنين أو نون النّسوة قلبت ألفه ياءً
127. المضارع النّاقص الّذى آخره ياءٌ أو واوٌ إذا أسند الى ألف الإثنين أو نون النّسوة لم يحدث فيه تغييرٌ
128. الفعل المجرّد ماكانت جميع حروفه أصليّةً
129. الفعل المزيد ما زيد فيه حرفٌ أو أكثر على حروفه الأصليّة
130. الثّلاثيّ يكون مزيدًا فيه حرفٌ أو حرفان أو ثلاثة أحرفٍ
131. مزيد الرّباعيّ تكون زيادته حرفًا أو حرفين
132. همزة الوصل همزةٌ تزاد فى أوّل الكلمة ليتوصّل بها الى النّطق بالسّاكن وهى تثبت فى بدء الكلام وتسقط فى درجه وتكون فى الماضى الخماسي والسّداسي وأمرهما ومصدرهما وأمرالثّلاثيّ
133. همزة القطع تثبت فىبدء الكلام ودرجه كهمزة الماضى الرّباعيّ وأمره ومصدره وهمزات الأسماء والحروف ما عدا بعض الأسماء و " ال "
134. الفعل ينقسم قسمين لازمٌ ومتعـدٍّ
135. الفعل اللاّزم هو مالاينصب المفعول به والفعل المتعدّى هو الّذى ينصبه
136.
137. ينقسم الفعل المتعدّى أربعة أقسامٍ :
ماينصب مفعولاً به واحدًا
1) ماينصب مفعولين أصلهما مبتداءٌ وخبرٌ وهو ظنّ وحسب وخال وزعم وجعل وعـدّ وحجا وهب وجميعها تفيد الشّكّ مع ميلٍ الى الّرّجحان ورأى وعلم ووجد وألفى ودرى وتعلّم وتفيد اليقين وردّ وترك وتخذ واتّخذ وجعل ووهب وهذه تفيد تحويل الشّيء من حالٍ الى حالٍ
2) ماينصب مفعولين ليس أصلهما مبتداءً وخبرًا وهو كثيرٌ ومنه أعطى وسأل وكسا
3) ماينصب ثلاثة مفاعيل وهو أرى وأعلم وأنـبأ ونـبّأ وأخبر وخبّر وحـدّث
138. إذا زيد فى أوّل الفعل الثّلاثيّ همزةٌ أو ضعّف ثانيه تعدّى لواحدٍ إن كان لازمًا وتعدّى لإثنين إن كان أصله متعدّيًا لواحدٍس
139. إسم الفاعل اسمٌ مصوغٌ للدّلالة على ما فعل الفعل وهو من الثّلاثيّ على صورة "فاعلٍ" ومن غيرالثّلاثيّ على صورة مضارعه بإبـدال حرف المضارعة ميمًا مضمومةً وكسر ما قبل الآخـر
140. إسم المفعول اسمٌ مصوغٌ للدّلالة على ما وقع عليه فعل الفاعل وهو من الثّلاثيّ على صورة "مفعولٍ" ومن غيرالثّلاثيّ على صورة اسم الفاعل مع فتح ما قبل الآخـر
141. يسـمّى الإسم الّذى يقع بعد إلاّ مستثنًى ويسـمّى الإسم الّذى يجـىء قبلها ويشتمل فى المعنى على ما بعدها مستثنًى منه
142. المستثنى بإلاّ اسمٌ يذكر بعدها مخالفًا فى الحكم لما قبلها
143. إذا كان المستثنى منه مذكورًا وكان الكلام مثبـتًا وجب نصب المستثنى بإلاّ
144. إذا كان المستثنى منه مذكورًا وكان الكلام منفـيًّا جاز فى المستثنى بإلاّ أن ينصب على الإستثناء وأن يتبع المستثنى منه فى إعرابه
145. إذا كان المستثنى منه محذوفًا أعرب المستثنى على حسب ما يقتضيه موضعه فى التّركيب كما لو كانت إلاّ غير موجودةٍ
146. يستثنى بغير وسوى فيجـرّ الإسم الّذى بعدهما بالإضافة ويثبت لهما من أنواع الإعراب ما ثبت للإسم الّذى بعد إلاّ
147. يستثنى بخـلا وعدا وحاشا فينصب الإسم بعده مفعولاً به على أنّها أفعالٌ أو يجـرّ على أنّها أحرف جرٍّ فإن سبقت "ما" خلا أو عدا وجب النّصب
148. الحال اسمٌ منصوبٌ يبيّن هيئة الفاعل أو المفعول به حين وقوع الفعل ويسمّى كلٌّ من الفاعل أو المفعول به صاحب الحال
149. تجىء الحال اسمًا مفردًا وجملةً اسميّةً وجملةً فعليّةً وظرفًا وجارًا ومجرورًا
150. إذا وقعت الحال جملةً فلابدّ لها من رابطٍ يربطها بصاحب الحال وهو إمّا الواو فقط وإمّا الضّمير فقط وإمّا هما معًا
151. التّمييز اسمٌ يذكر لبيان المراد من اسمٍ سابقٍ يصلح لأن تراد به أشياءٌ كثيرةٌ
152. المميّز قسمان ملفوظٌ وملحوظٌ فالأوّل مايلفظ به فى الجملة كأسماء الوزن والكيل والمساحة والعدد والثّانى مايفهم من الجملة من غير أن يذكر فيها
153. يجوز فى تمييز الوزن والكيل والمساحة أن ينصب وأن يجـرّ بالإضافة أو بمن
154. تمييز العدد يجب جرّه جمعًا مع الثّلاثة والعشرة ومابينهما ونصبه مفردًا مع أحد عشر وتسعةٍ وتسعين ومابينهما وجرّه مفردًا مع المائة والألف
155. ينصب التّمييز إذا كان الممـيّز ملحوظًا
156. المنادى اسمٌ يذكر بعده "يـا" أو إحدىأخواتها طلبًا لإقبال مدلوله
157. ينصب المنادى إذا كان مضافًا أو شبيهًا بالمضاف أو نكرةً غيرمقصودةٍ ويبنى على مايرفع به إذا كان نكرةً مقصودةً أو علمًا مفردًا والمراد بالمفرد هنا ماليس مضافًا ولا شبيهًا بالمضاف
158. يمنع العلم من الصّرف أى التّنوين ويجـّر بالفتحة نيابةً عن الكسرة :
- إذا كان مؤنّـثًا
- إذا كان أعجمـيًّا
- إذا كان مركّـبًا تركيبًا مزجـيًّا
- إذا كان مزيدًا فيه ألفٌ ونونٌ
- إذا كان على وزن الفعل
- إذا كان مذكّرًا ثلاثـيًّا مضموم الأوّل مفتوح الثّانى
159. تمنع الصّفة من الصّرف وتجـرّ بالفتحة نيابةً عن الكسرة :
- إذا كانت على وزن فـعلان
- إذا كانت على وزن أفعـل
- فى أحـاد وموحد الى عشار ومعشر وفى كلمة " أخـر "
160. يمنع الإسم من الصّرف ويجـّر بالفتحة نيابةً عن الكسرة :
- إذا كان على صيغة منتهى الجموع
- إذا كان مختومًا بألف التّأنيث الممدودة
- إذا كان مختومًا بألف التّأنيث المقصورة
161. يجـرّ الممنوع من الصّرف بالكسرة إذا كان مضافًا أو به " ال "
162. النّعت نوعان : حقيقيٌّ وسببيٌّ فالحقيقيّ ما دلّ على صفةٍ فى نفس متبوعه والسّببيّ ما دلّ على صفةٍ فى اسمٍ له ارتباطٌ بالمتبوع
163. النّعت بنوعيه يتبع منعوته فى رفعه ونصبه وجرّه وفى تعريفه وتنكيره
164. النّعت الحقيقيّ يتبع منعوته فوق ما تقـدّم فى إفراده وتثنيّته وجمعه وفى تذكيره وتأنيثه
165. النّعت السّببيّ يكون مفردًا ويراعى فى تذكيره وتأنيثه ما بعده
166. الجمل بعد النّكـرات صفاتٌ وبعد المعارف أحوالٌ
167. التّوكيد تابعٌ يذكر فى الكلام لدفع ما قد يتوهّمه السّامع ممّا ليس مقصودًا وهو نوعان معنويٌّ ولفظيٌّ
168. التّوكيد المعنويّ يكون بألفاظٍ هى النّفس والعين وكلّ وجميع وكلا وكلتا ويجب أن يتّصل كلٌّ منها بضميرٍ يطابق المؤكّـد
169. التّوكيد اللّفظيّ يكون بإعادة اللّفظ اسمًا أو فعلاً أو حرفًا أو جملةً
170. الضّمائر المتّصلة والمستترة تؤكّد توكيدًا لفظيًّا بضمائر الرّفع المنفصلة
171. لا تؤكّد ضمائر الرّفع المتّصلة والمستترة بالنّفس والعين إلاّ بعـد توكيدها بضمائر الرّفع المنفصلة
172. العطف تابعٌ يتوسّط بينه وبين متبوعه أحد هذه الحروف وهى الواو والفاء وثـمّ و أو وأم ولا وبل و لكن وحتّى
173. حروف العطف تسعةٌ الواو وهى لمطلق الجمع والفاء للتّرتيب مع التّعقيب وثـمّ للتّرتيب مع التّراخى وأو للشّـكّ أو التّخيير وأم لطلب التّعيين ولا للنّفي وبل للإضراب ولكن للإستدراك وحتّى للغّاية
174. واوالعطف تفـيد اشتراك ما قبلها وما بعدها فى نسبة الحكم اليهما والإسم بعدها يكون تابعًا لما قبله فى إعرابه
175. واوالمعيّة لا تفـيد اشتراك ما قبلها وما بعدها فى الحكم بل تدلّ على المصاحبة والإسم بعدها يكون منصوبًا دائمًا على أنّه مفعولٌ معه
176. تتعيّن الواو للمعيّة إذا كان هناك مانعٌ من العطف
177. تتعيّن الواو للعطف بعد مالايتأتّى وقوعه إلاّ من متعدّدٍ
178. إذا صحّ العطف ولم يجب جاز أن تكون الواو للعطف وأن تكون للمعيّة
179. البدل تابعٌ ممهـدٌّ له بذكراسمٍ قبله غير مقصودٍ لذاته وهو أنواعٌ بدلٌ مطابقٌ وبدل بعضٍ من كلٍّ وبدل إشتمالٍ
180. يجب فى بدل البعض والإشتمال أن يتّصل كلٌّ منهما بضميرٍ يعود على المبدل منه
181. يستفهم بالهمزة وهل عن مضمون الجملة ويكون الجواب بنعم أو جير أو أجل إن أريد الإثبات وبلا إن أريد النّفي
182. يستفهم بالهمزة أيضًا عن واحدٍ من شيئين أو أشياء ويكون الجواب حينئذٍ بالتعيين لا غير
183. للإستـفهام أدواتٌ أخرى غير الهمزة وهل ومن أشهرها ما يـأتى :
من : ويسأل بها عن العقلاء
ما : ويسأل بها عن غيرالعقلاء
متى : ويسأل بها عن الزّمان
أين : ويسأل بها عن المكان
كيف : ويسأل بها عن الحال
كـم : ويسأل بها عن العدد
أىّ : ويسأل بها عن جميع ما تقـدّم
184. إذا كانت أداة الإستـفهام فى الجملة واحدةً من الأدوات السّبع المذكورة هنا كان الجواب بتعيين المسئول عنه
185. الجمل الإستفهاميّة المنفيّة هى المصدّرة بأداة استـفهام متبوعه بأداة النّفي مباشرةً
186. جواب الجمل الإستفهاميّة المنفيّة يكون بلفظ " بلى " فى حال الإثبات وبلفظ " نعم " فى حال النّفي
قـد تـمّ
الحمد للّه ربّ العالمين
اللّهمّ صلّ على سيدنا محمّد صلاة تجعلنا بها من أهل العلم ظاهرا وباطنا وتخشرنا بها من عبادك الصالحين دنيانا وأخرانا وعلى آله وصحبه وسلّم والحمد لله ربّ العالمين
Tidak ada komentar:
Posting Komentar